المفروشات المطبوعة بين البناء الفلسفى للفن البيئي وقيمه الجمالية

جاء الفن البيئى على أساس التجديد والانطلاق نحو أفاق رحبة دفعت بالفنانين إلى الاشتغال وفق هدير التغيير الذى اجتاح العالم، اذ نجد الفنان يشتغل على المعطيات البيئية التى ترتكز على وجود شئ ما حتى ولو كان أثاثا متروكا أو سيارة قديمة أو تسليط ضوء على جبل ,فهى تعبير ذاتى يصبح العمل الفنى جزاءا من بقايا شئ له وجود مستقل ، فالفنان عندما يجمع بين ما هو جاهز وما موجود رسما انما يقدم نموذجا ماديا يجتمع فيه روح الاسلوب والبيئة وروحية الحياة مع الإبتعاد عما يسمى اللوحة الاطار، لذا كان للفن االبيئى أثر بالغ في إستلهام الفنانين للابتكار والتجديد في مجال التصميم بصفة عامة وطباعة المنسوجات بصفة خاصة ومن هنا جاءت فكرة البحث والتي تضح من خلال إمكانية استحداث تصميمات تعمل على إظهار القيم الفنية للفن البيئي.