فاعلية إستراتيجيتي التعلم الإلكترونى الفردي والتعاوني فى تحصيل طلاب كلية التربية واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب” تكنولوجيا التعليم – سلسلة دراسات وبحوث محكمة؜المجلد السادس عشر عدد خاص الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم القاهرة عالم الكتب 2006ص ص5-61.

01-12-2012 01:01

تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس _ ما فاعلية استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى فى تحصيل طلاب كلية التربية واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب ؟ _، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:

1-    ما نموذج التصميم التعليمى لتقديم وحدة تعليمية من خلال استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى لطلاب كلية التربية؟.

2-    ما فاعلية استراتيجية التعلم الإلكترونى الفردى فى كل من:

أ‌-   تحصيل طلاب كلية التربية؟.                     ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟

3-     ما فاعلية استراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى فى كل من:

أ- تحصيل طلاب كلية التربية ؟.                 ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟

4-     ما أثر اختلاف استراتيجيتى التعلم الإلكترونى ( فردى / تعاونى ) على  كل من:

أ- تحصيل طلاب كلية التربية ؟.                 ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟.

وتحددت أهمية البحث فيما يلى:

-      قد يستفيد منه الخبراء والمخططون والمسئولون عند التخطيط للتعلم الإلكترونى وخاصة عبر الويب.

-      قد يسهم فى توظيف التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى لتحقيق جودة العملية التعليمية على المستوى الجامعى.

-      قد يحث الطلاب المعلمين على البحث وتنمية قدراتهم بأنفسهم، ويعودهم على تحمل مسئولية تعلمهم الذاتى، والاعتماد على النفس.

وتلخصت نتائج البحث فى الآتى:

  • ·       أظهرت النتائج  فعالية استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى فى كل من تحصيل الطلاب، واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب.
  • ·       ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية مستوى 0.05، بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى ( التى درست باستراتيجية التعلم الإلكترونى الفردى)، ومتوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية ( التى درست باستراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى) على الاختبار التحصيلى فى التطبيق البعدى، لصالح استراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى _.

ومن خلال البحث ونتائجه أوصى الباحث بما يلى:

  • الاهتمام بتدريب طلاب كلية التربية على أنماط التعلم الذاتى التى يمكنهم الاستفادة منها فى تنمية قدراتهم المهنية، ومسايرة التطورات، والمستحدثات التكنولوجية التعليمية التى تؤدى إلى جودة العملية التعليمية.
  • تخصيص أجزاء من مقررات طلاب كليات التربية، أو مقررات كاملة يدرسها الطلاب معتمدين على أنفسهم، ويتحملون مسئوليات تعلمهم لها، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس، الذين يقومون بتوجيههم وإرشادهم ومساعدتهم فى حل المشكلات التى تواجههم.
  • تقسيم كل فرقة دراسية إلى عدة مجموعات متعاونة، تكلف كل منها بإنجاز مهمة أو مهام تعليمية محددة تتعلق بإعدادهم المهنى أو الأكاديمى أو الثقافى، ويتم تقويم ما أنجزته كل مجموعة من خلال لجنة من أعضاء هيئة التدريس، وتحسب درجاتهم ضمن النتيجة النهائية للطلاب.
  • ضرورة توفير أجهزة الكمبيوتر الكافية لتدريب طلاب كليات التربية على أساليب التعلم الذاتى عبر الويب، بما يتناسب مع عدد الطلاب فى كل كلية، مع الاهتمام بالصيانة الدورية لتلك الأجهزة والمعامل.
  • توجيه طلاب الدراسات العليا لدراسة الموضوعات المتعلقة بالتعلم الإلكترونى، وكيفية الاستفادة منه فى تحقيق التنمية فى المجالات المختلفة.
  • وضع خطة منظمة لتوعية أفراد المجتمع بأهمية التعلم الإلكتروني، ودوره ومميزاته، وانه ليس بديلا للمعلم أو التدريس المعتاد، وإنما هو يدعم دور المعلم، ويحسّن الناتج التعليمى.
  • توسيع نطاق شبكات الإنترنت، وخاصة فى المناطق النائية، للاستفادة من خدماتها فى مجال العملية التعليمية.
  • توظيف المستحدثات التكنولوجية عند تقديم المقررات التى تتضمنها برامج إعداد طلاب كليات التربية، وخاصة مقررات تكنولوجيا التعليم.
  • الاستفادة من نتائج البحوث الميدانية التجريبية عند تصميم البرامج التعليمية الإلكترونية.
  • إجراء بحوث تتعلق بما يلى:

-   العوامل التى تحول دون تفعيل التعلم الإلكتروني بصوره المختلفة، فى مراحل التعليم المختلفة، وكيفية تقديم حلول إجرائية للتغلب عليها.

-   إعداد مواقع للتعلم الإلكتروني على الويب، وفقاً لمعايير وشروط التعلم القائم على الشبكة، تناسب المراحل التعليمية المختلفة.

وتتلخص القيمة النظرية فى أنه وضح بعض المصطلحات والمفاهيم الجديدة أهمها التعليم الإلكترونى، كما وعرض أنماطه وخصائصه ومميزاته وأهدافه، والحاجة إليه، ومتطلباته، والتحديات التى تواجهه، وناقش التصميم التعليمى واستراتيجياته المختلفة، كما تناول توضيح  استراتيحيتى التعلم الفردى والتعاونى. وأما القيمة التطبيقية للبحث فإنه وضح كيفية تخطيط استراتيجيات التعلم الفردى والتعلم التعاونى مع طلاب الجامعة، وتنفيذها، والاستفادة من مميزات كل منها.