مشروع مقترح لتوظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس”(46)يوليو 2004م ص ص 104-169.

01-12-2012 01:01

تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس _ما مدى متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟ وما المشروع المقترح لتوظيف الإنترنت فى ذلك؟_، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:

1-    ما وجهة نظر المعلمين فى مواصفات الدورات التدريبية بوضعها الحالى؟ .

2-    ما المعوقات التى تحول دون متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.

3-    ما المقترحات التى تساعد المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.

4-    ما مواصفات المشروع المقترح لتوظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.

و تحددت أهمية البحث فيما يلى:

  • ·     قد يستفيد المسئولون عن تدريب المعلمين من المشروع المقترح المقدم فى البحث عند إعداد البرامج التدريبية و تنظيمها.
  • ·       يمكن أن يوجه نظر المعلمين إلى كيفية تنميتهم مهنيًا مدى الحياة، و الاطلاع على الجديد فى مجال عملهم.
  • ·       قد يخلق فرصًا للتنافس بين المعلمين من أجل رفع كفاءاتهم المهنية.
  • ·       قد يشجع المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
  • ·       قد يساهم فى رسم سياسة لتحقيق الجودة التعليمية التى تعتمد على كفاءات المعلمين.

ويمكن تلخيص نتائج البحث فيما يلي:

  • ·       معرفة الواقع الحالى لمدى متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
  • ·       تحديد بعض المعوقات التى تحول دون متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
  • ·       تحديد بعض المقترحات التى تساعد المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
  • ·     وضع مواصفات مشروع مقترح للاستفادة من الإنترنت فى تطوير تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.

وقد أضاف البحث مشروعاً مقترحاً هدفه توظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس، بغرض التغلب على المشكلات التدريبية التى تواجههم، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الإنترنت فى تنمية المعلمين فى كافة المجالات علمياً وثقافياً ومهنياً فى أثناء الخدمة، حيث يتم تزويدهم بالخبرات والمهارات والإرشادات والتوجيهات والتعليمات، واستقبال آرائهم وأفكارهم ونقدهم ومناقشاتهم، والرد عليها فى الحال أو فى أقرب وقت ممكن، وقد يكون الرد فى سرية تامة إذا تطلب الأمر ذلك، بما لا يسبب حرجاً لأي منهم.

ومن خلال نتائج أوصى الباحث بما يلى:

  • ·       أن تتبنى الجهات المعنية بتدريب المعلمين تفعيل المشروع المقترح.
  • ·     ضرورة مشاركة المعلمين فى تحديد احتياجاتهم التدريبية،وكذلك أخذ آرائهم فى تخطيط دورات تدريبهم،      وتصميمها و تقويمها.
  • ·     ضرورة متابعة مدى إلمام المعلمين بالمستحدثات التكنولوجية المتعلقة بمهنة التدريس،و كذلك مدى تطبيقها فى العملية التعليمية.
  • ·     الاهتمام بتدريب الموجهين الفنيين فى مختلف التخصصات؛ ليتمكنوا من متابعة المعلمين و توجيههم وفقًا للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
  • ·     تقويم الدور الذى تقوم به الجهات المختلفة فى تدريب المعلمين، فى ضوء مستجدات العصر الذى نعيشه ومستحدثاته التكنولوجية.
  • ·       تطبيق نتائج البحوث و الدراسات العلمية المتعلقة بتدريب المعلمين فى أثناء الخدمة.
  • ·       إجراء بحوث و دراسات تتعلق بما يلى:

-     الحاجات التدريبية للمعلمين فى تخصصاتهم المختلفة فى جميع مراحل التعليم.

-     التخطيط لدورات تدريبية تلبى حاجات المعلمين،و تصميمها وفقًا للمستحدثات التكنولوجية فى التدريب.

-     معايير وأسس تدريب المعلمين فى أثناء الخدمة وفقًا للمستحدثات التكنولوجية، لمسايرة متطلبات العصر.

-     تصميم موقع تدريبى للمعلمين وتقنينه ودراسة فاعليته.

وتتضح القيمة النظرية وضح بعض المفاهيم الجديدة ، كما أشار إلى العوامل والمبررات التى تحتم ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين فى أثناء الخدمة، والأسس التى يقوم عليها هذا التدريب، والواقع الحالى له وجهود الدولة فى هذا المجال.

وأما القيمة التطبيقية للبحث فتظهر فى المشروع الذى قدمه لتوظيف الإنترنت لتنمية المعلمين فى جميع المجالات.