اتجاهات النخبة نحو تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على الأمن القومى المصرى

29-05-2016 18:01

الملخص

سعت الدراسة إلى  التعرف على اتجاه النخبة نحو تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على الأمن القومى فى بعده( السياسى ،العسكرى ،الاقتصادى ،الفكرى ، الاجتماعى )، وقد تطلبت إجراءات الدراسة استخدام منهج المسح الإعلامى بشقه الميدانى، واعتمدت على الاستبيان كأداة لجمع البيانات،حيث تم تطبيق 90 استمارة على النخبة السياسية والأمنية والأكاديمية بواقع 30 استمارة على كل نخبة،واعتمدت على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام كاطار نظرى لها ،وتوصلت الدراسة إلى  عدة نتائج لعل من أهمها :-

v    غلب على نمط متابعة المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى ،نمط المتابعة الدائمة،وأن  أعلى معدلات تصفح لتلك المواقع  لصالح معدل تصفح أكثر من ساعة.

ارتفاع أعداد المبحوثين الذين يثقون فى الأخبار والمعلومات المنشورة على  مواقع التواصل الاجتماعى،فقد تراوحت درجات الثقة ما بين بدرجة كبيرة وبدرجة متوسطة وعدم الثقة،وجاء أعلى معدل للثقة لصالح معدل الثقة بدرجة متوسطة،فى حين جاء أقل معدل للثقة هو المعدل عدم الثقة .

v    ارتفاع  معدلات مساهمة مواقع التواصل الاجتماعى فى رفع مستوى الثقافة الأمنية للأفراد.

v    ارتفاع درجة التقييم المتوازن للمبحوثين حول دور مواقع التواصل فى التوعية بالأمن القومى .

v    مواقع التواصل الاجتماعي لا تشكل في حد ذاتها تهديدا للأمن القومى ،  وإنما المشكلة الحقيقية تتمثل في فكر مستخدميها والقائمين عليها، وكان الفيس بوك من أكثر مواقع التواصل خطورة على الأمن القومى ،يليه موقع - المشاهده - يوتيوب (ملفات الفيديو التى يتم تداولها )،فى حين جاء تويتر فى المرتبة الأخيرة.

v    اعتبر أغلب المبحوثينقرار وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم باعتزام وزارته مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى لرصد المخاطر الأمنية  بمثابة تجسيد لآليات الدولة البوليسية العميقة وتقييد للحريات، والعودة إلى عصر ما قبل الثورة.

v    تراوحت اتجاهات المبحوثين نحو تأثير مواقع التواصل على  كل من الأمن (الاجتماعى ،والاقتصادى ) ما بين الموافق والمحايد، فالاتجاه العام اتجه للموافقة على تأثيرها السلبى على الأمن الاجتماعى  والاقتصادى،فى حين غلب على اتجاههم الطابع المحايد ( اللارأى)نحو العبارات الإيجابية ، وهذا يوضح أن الاتجاه العام لدى النخبة يميل إلى الموافقة على التأثير السلبى لمواقع التواصل الاجتماعى على  كل من الأمن (الاقتصادى والاجتماعى).