دراسة مقارنة بين الباترون البروفيلى وباترون هيلين ارمسترونج والاستفادة منها فى تنفيذ الجاكيت الحريمى للمرأة المصرية
الملابس هي أول ما يعبر عن شخصية صاحبها، وضبط القطعة الملبسية على جسم صاحب الملبس يعطيه إحساس بالراحة المادية والمعنوية، كما أن الضبط الجيد للقطعة يرفع من قيمتها على الرغم من عدم وجود فرق في تكاليف الخامات المستخدمة في الإنتاج.
تهدف هذه الدراسة للتعرف على نتيجة المقارنة بين الباترون البروفيلى وباترون هيلين ارمسترونج للحصول على الباترون الأساسي للجاكيت الحريمي، بحيث يحقق عوامل الضبط الجيد، حيث اختلفت الطريقتين فى المقاسات المطلوبة لإعداد الباترون وكذلك طريقة الرسم، وبعد الرسم والإعداد وجد أن باترون ارمسترونج يحتاج إلى تعديل ليتناسب مع الباترون الأساسي للجاكيت الحريمي وتم تنفيذ باترون ارمسترونج بعد التعديل والباترون البروفيلى للمقاسات 36،40،44.
وفى هذا الإطار تم أخذ رأى عدد من المتخصصين فى مجال الملابس عن طريق استبانة توضح العوامل الأساسية للضبط الجيد .
أشارت نتائج هذه الدراسة إجمالاً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الباترون البروفيلى وباترون هيلين ارمسترونج بعد التعديل، حيث حقق باترون هيلين ارمسترونج بعد التعديل أعلى النتائج بنسبة 100٪ فى جميع المقاسات في الاتزان، خاصية ضبط الخطوط الأفقية لخط الصدر، خط الأرداف، خاصية ضبط بنسة الوسط الأمامية من حيث الموقع والطول، خاصية ضبط بنسة الوسط الخلفية من حيث الموقع والطول، وخاصية ضبط بنسة الصدر من حيث الموقع والطول، بينما حقق الباترون البروفيلى نسب مرتفعة نسبياً بالنسبة للمقاس 36.
كما أوصت الدراسة بإمكانية الاستفادة من الطريقة المعدلة لباترون هيلين ارمسترونج فى مجال صناعة الملابس الجاهزة.