الحليات الهارمونية بين التصنيفات المختلفة

15-07-2018 12:20

تكون البحث الراهن من مقدمة تناولت تقرير حقيقة الإنفتاح المعلوماتي الهائل نتيجة التطور في مجال تكنولوجيا المعلومات. بعدها عرض الباحث لمشكلة البحث وهي ما واجهه الباحث من مشكلة تضارب المعلومات ووجهات النظر التي تتناول بعض المعلومات الموسيقية عند إجراء الطلبة بحثاً عنها. ثم عرض بعدها لهدفين هما ما سعى الباحث لتحقيقهما في بحثه وهما:

  1. الوقوف على أوجه الإتفاق والإختلاف بين التعريفات المختلفة للحليات الهارمونية من واقع ما ورد في عدد من المراجع العلمية ومواقع الشبكة المعلوماتية الدولية.
  2. طرح التصنيفات المختلفة والمحتملة لكل وظيفة هارمونية وحركة لحنية للحليات الهارمونية.

بعد ذلك عرض البحث لمدى أهميته من خلال إرساء مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر في حياة وثقافة الشباب من طلاب الجامعات والوصول إلى كل جوانب المعلومة الواحدة. ثم جاءت أسئلة البحث التي من خلال الإجابة عنها تتحقق أهداف البحث. وتم بعدها عرض لمنهج البحث وعينته ومفاهيمه. كما أوضح الباحث في حديثه عن الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع بحثه مدى أصالة هذه الدراسة حيث لم يصل الباحث من خلال بحثه الجاد لأي دراسة علمية تمت عربياً أو عالمياً ترتبط بموضوع بحثه.

ثم عرض الباحث في إطار البحث النظري عدداً من التعريفات والخصائص التي أوردتها المراجع عن الحليات الهارمونية. بعد ذلك تناول الباحث في الدراسة التحليلية كل حلية من الحليات التي وردت بكل المراجع المدرجة في قائمة المراجع لهذه الدراسة وهي عينة البحث بالتحليل لما عرفها به كل مرجع واصفاً شكل حركتها اللحنية ووظيفتها الهارمونية وتوضيح ذلك بالنماذج الموسيقية التي وردت بالمرجع المنقول عنه كلما وجد.

ثم أنهى الباحث هذه الدراسة بما توصل إليه من نتائج جاءت مجيبة عن تساؤلات البحث حيث حصر أوجه الاتفاق والاختلاف بين المراجع الموسيقية في تعريف ووصف الحليات الهارمونية ثم وضع اثنتا عشر نموذجاً موسيقياً حاصراً بها كل الحركات اللحنية الممكنة للحليات وموضحاً التسميات المختلفة المحتملة لكل تحرك لحني. ذلك ما هيأ له صياغة بعض التوصيات التي يتمنى أن تكون ممهدةً لخطوات تعليمية وبحثية موفقة.