التراث القاهري في أدب نجيب محفوظ كمصدر إلهامي لتصميم الموضة الراقية الأصيلة

26-04-2014 16:46

الملخص باللغة العربية:

القاهرة بما حوته من أحياء شعبية عريقة و ما تحتضنه من فنون تراثية لا تنسى،  يراها المشاهد فى الأحياء الشعبية القديمة ، وفي أحجار المآذن و القباب ،وفى الحرف القديمة التى إنقرضت مع بدايات القرن العشرين مثل: مبيض النحاس، بائع العرقسوس، كذلك فى أزيائها  و حليها الشعبية التي أعطتها ملامحها ذات الأصالة العربية الممزوجة بالتقاليد و الأعراف المصرية.

و قد كانت القاهرة القديمة ملهما للعديد من أبرز الأدباء و الفنانين.... ومنهم أديبنا العالمى نجيب محفوظ، الذي رسم واقعا مرئيا عن البيئة الشعبية المصرية بمدينة القاهرة متناولا أحياء الحسين، خان الخليلي، الجمالية و الموسكي بكل ملامحها و تفاصيلها.

و قد تركز البحث على دراسة و تحليل معالم القاهرة القديمة من أحياء و أزقة و عمارة و مصاغ و أزياء فى القاهرة القديمة كما وردت فى ثلاثية نجيب محفوظ و تحديداً فى الفترة من 1917و حتى 1919 و هى الفترة التى وردت فى أحداث رواية _ بين القصرين_ من حيث:

 وصف السمات و الأنماط المميزة للتراث الشعبي الملبسي و الحلى و العمارة في الحقبة الزمنية لثلاثية نجيب محفوظ. (من 1917 حتى 1919م)،  تحليل التأثيرات الديناميكية و الحالة السيكولوجية لأبطال رواية _بين القصرين_ ، تناول الأزياء و المصاغ و العمارة و خصيات الرواية كمصدر إلهامى لإبتكار تصميمات معاصرة لأزياء الموضة الراقية.و قد تم الوصول لإبتكار عدد (17) مجموعات تصميمة مستوحاة من تراث مصر القديمة فى رواية بين القصرين و من شخصيات الرواية ، ثم تم  عمل دراسة إحصائية على عينة من (200) طالبة من كل كليات مختلفة لقياس مدى قبول الطالبات و إعجابهن بالتصميمات المقترحة، و بعد الحصول على النتائج النهائية للتصميمات تم تنفيذ بعض التصميمات التى حصلت على أعلى درجات القبول من العينة.