انتِصَارُ الأعلَمِ الشَّنْـتَمَرِيِّ (ت476هـ) لسيبويه مِنَ المبردِ مِنْ خلالِ كتابِ (النُّـكَت)

09-02-2015 18:24

ملخص البحث

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأمين، وعلى آله وأصحابه الغُرِّ الميامين...  وبعدُ..

فقد جاءَتْ هذا البحث تحتَ عنوان:(انتصارُ الأعْلَمِ الشَّنْتَمَرِيِّ (ت476هـ) لسيبويه من المبرد مِنْ خلالِ كتابِ النُّـكَـت)، ويدور موضوعُها حولَ انتصارِ الأعلَمِ الشَّنْتَمَرِيِّ- وهو مِنْ نحاةِ الأندلس- لإمام النحاة سيبويه مِنْ أبي العباس المبرد، وذلك أنَّ الأولَ كان قد أورد في كتابه (النُّـكَـت في تفسير كتابِ سيبويه) كثيرًا مِنْ آراءِ المبردِ التي خالف بها إمامَ النحاةِ وخـطَّأه فيها، فكان الأعلَمُ يَرُدُّ على المبردِ تغليطَه مناصرًا سيبويه في أكثر تلك الآراء، ومن ثَمَّ قامت هذا البحث على دراسة تلك المسائل التي نَقَدَ المبردُ فيها سيبويه في ضوء دفاعِ الأعلَمِ وانتصاره؛ وذلك لمعرفةِ ما إذا كان الأخيرُ على حقٍّ في دفاعه عن سيبويه أو لا، ومعرفةِ ما إذا كان المبردُ مصيبًا في تخطئتِهِ سيبويه أو لا.

وقد تضمن هذا البحث قِسْمَـيْنِ، تَسْبِـقُـهُمـا مقدمةٌ وتمهيد، وجاء التمهيدُ لهذا الموضوعِ بعملِ ترجمةٍ موجزةٍ لهؤلاء الأئمة الثلاثة من خلال ثلاثةِ مباحث .

 وأما القسمُ الأولمِنَ البحث فقد اشتمل على مسائلِ انتصارِ الأعلَمِ لسيبويه جـمعًا ودراسةً، وجاء ذلك في بابينِ :                                                 

أما الباب الأول ففيه دراسةُ انتصارِ الأعلَمِ من المبرد في المسائل النحوية، وقد اشتمل على اثنَيْ عشرَ فصلًا.                                                                                                                     

               وأما الباب الثانيفقد عُنِيَ بدراسةِ انتصارِ الأعلَمِ لسيبويه في المسائل الصرفية، وجاء في أربعة فصولٍ، وجاء تحت كلِّ فصلٍ مِنْ فصولِ البابَيْنِ عَـدَدٌ من مسائل الانتصار .                                               

أما القسم الثانيففيه الدراسة التحليلية المنهجية، وقد جاء في ثلاثة فصول:           

الفصل الأول وقع تحت عنوان: منهجِ الأعْلَمِ في انتصاره لسيبويه من المبرد، واشتمل على مبحثينِ: المبحث الأول: عبارة الأعْلَمِ وألفاظُـه في الانتصار.

والمبحث الثاني: الوسائل التي اتبعها الأعلمُ في انتصاره.           

وأما الفصل الثانيفجاء تحتَ عنوان: الأصولُ النحوية في انتصارِ الأعلَمِ.

وأما الفصل الثالث فقد تناول مصادر الأعلَمِ في انتصاره.

وأما الفصل الرابع فوقع تحت عنوان: هل كانَ الأعلَمُ مُـحِـقًّا في جميعِ انتصاراته لسيبويه؟

 ثُـمَّ ذيلت البحث بخاتمةٍ اشتمَلَتْ على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث .