فاعلية استراتيجية توجيه الأقران بإستخدام الدمج بين السباحين الناشئين والمعاقين ذهنيا ( فئة التوحد ) على مستوى تعلم الأداءالفني لسباحة الزحف الأمامية.

فاعلية استراتيجية توجيه الأقران بإستخدام الدمج بين السباحين الناشئين والمعاقين ذهنيا ( فئة التوحد ) على مستوى تعلم الأداءالفني لسباحة الزحف الأمامية.

مقدمة : أثبتت الدراسات والأبحاث المتعددة فاعلية وكفاءة أسلوب تدريس الأقران في تعزيز ومعالجة صعوبات التعلم بصفة عامة، وكذلك في تعلم المهارات الاجتماعية، أو في الصفات الشخصية وأشارت العديد من الدراسات إلى نتائج مشجعة عند استخدام هذا الأسلوب لتحسين المهارات الأكاديمية للمتعلمين كما ان هناك عددا متزايدا من التربويين والمعلمين والباحثين المتحمسين لهذا الأسلوب باعتباره أسلوب يدعم التعليم النشط والفعالهدف البحث :يهدف البحث إلي التعرف علي فاعلية استراتيجية توجيه الأقران  بإستخدام الدمج بين السباحين الناشئين و المعاقين ذهنيا ( فئة التوحد ) ، على مستوى أداء المهارات الفنية فى سباحة الزحف الأمامية. منهج البحث استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام تصميم ذو المجموعة التجريبية  الواحدة ذات القياس القبلى والبعدى ، عينة الدراسة :اختيرت العينة من مركز راكوتيس بمنطقة العجمي بمحافظة الأسكندرية  ، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (5) أفراد سباحيين ناشئين عمر 9 :11سنة و (5) أفرادإعاقة ذهنية التوحد المدى العمرى لعينة الدراسة يتراوح بين (9 ـ 12 ) سنة جميعهم أفراد العينة من الذكور ، أهم النتائج: البرنامج المقترح له تأثير إيجابي دال إحصائيًا علي المستوي المهاري فى سباحة الزحف الأمامية لدى عينة البحث من السباحين الناشئين و المعاقين ذهنيا (9-12) في المتغيرات المهارية (الطفو – ضربات الرجلين – ضربات الذراعين – التنفس – التوافق الكلي للأداء )، وكذلك علي مستوى التوافق النفسي وتحسن الذكاء لدى عينة البحث من المعاقين ذهنيا (9-12) سنة في المتغيرات النفسية ، توصيات البحث:  يوصي الباحث بستخدام البرنامج المقترح في تعليم السباحة لذوى الإحتياجات الخاصة بإستخدام إستراتيجية توجيه الأقران بالدمج بين الأسوياء والمعاقين