فاعلية تكنولوجيا البناء الحديثة في تطور التشكيل المعماري أثناء النصف الثاني من القرن العشرين

09-05-2015 07:37

       لقد أدى التطور التكنولوجي لنظم الإنشاء ومواد البناء الحديثة إلى تحقيق القيم النحتية للعمارة من خلال الإبداعات الجمالية للتشكيل المعماري أثناء النصف الثاني للقرن العشرين فغلف أبنية الإنسان الحي المرتبط بماضيه وبيئته ومستقبله بالجمال الرمزي والتعبيري و التشكيلي بأغلفة معمارية تصدح بالغناء و الحياة لتقاوم البؤس والممات، فتحركت واجهات المبنى ليس بصرياً فقط ولكن حقيقياً في العمارة الديناميكية مستكملاً موروثه الحضاري وانجازاته السابقة التي لا نستطيع أن ننكر فضلها الفكري والإنشائي لتراثها المعماري بأيد المبدعين من المعماريين والنحاتين والفنيين المهرة تمهيداً لمستقبلنا المأمول بإذن الله .

1-مشكلة البحث :-ما مدى استفادة التشكيل المعماري من التطور التكنولوجي لنظم الإنشاء ومواد البناء الحديثة ؟

2-هدف البحث :-الاستفادة من دور التكنولوجيا الحديثة للانطلاقة الإبداعية للتشكيل المعماري المستقبلي.

3-فروض البحث :- تفاعل التكنولوجيا والتصميم  أدى بدوره إلى الإبداع التشكيلي للمدارس المعمارية والاتجاهات الفلسفية للتشكيل المعماري .

4-منهجية البحث: التاريخي والوصفي التحليلي.

5-حدود البحث: أثر التطور التكنولوجي لنظم الإنشاء ومواد البناء على مخرجات التشكيل المعماري للمدارس والاتجاهات المعمارية أثناء النصف  الثاني للقرن العشرين.

6-محاور البحث:

  1. تعريف مختصر لبعض المصطلحات شديدة الارتباط بمجال البحث.
  2. التطور التكنولوجي في مجال  نظم الإنشاء ومواد البناء الحديثة أثناء النصف الثاني من القرن العشرين.
  3. المدارس المعمارية التي ظهرت نتيجة التطور التكنولوجي في النصف الثاني من القرن العشرين.

  4 -نتائج وتوصيات البحث

                    رصد وتحليل بعض انجازات التشكيل المعماري وتوصيات الباحث.