الفنون الشعبية كمصدر إلهام للمعالجات الجدارية المرتبطة بالتنسيق البيئى بالمناطق الساحلية (تطبيقاً على منطقة رأس البر )

ينقسم البحث إلى أربعة أبواب رئيسية كتالى :

(الباب الأول بعنوان: مفهوم التراث وفلسفته)

تناول الباحث مفهوم التراث وأكد على أهميته فى مجال الفنون التشكيلية كمصدر خصب للإستلهام فهو المخزون الثقافي المتوارث عبر الأجيال وانه يمثل الأساس والبنية التي تؤثر على سلوك وطباع وتصورات الناس بشكل مباشر .

 ويتكون الباب من فصلين:

الفصل الأول بعنوان :

 (الفن الشعبى والمفاهيم الفلسفية لإستلهامه عند الفنان المعاصر)

وتناول الفصل مفاهيم التراث والفنون الشعبية والإستلهام والأصالة والمعاصرة ومفهوم الحداثة كما تناول نماذج من أعمال بعض الفنانين المصريين العظام الذين أتخذوا من الفنون الشعبية مصدرا ينهلوا منه فكرهم الإبداعى كالفنان عبد الهادى الجزار وزينب السجينى.

الفصل الثانى بعنوان :

 (الرمز وإستخدامه فى التصوير الشعبى (مفهومه –دوره –غايته))

تناول من خلاله الباحث مفهوم الرمز الشعبى وخصائصه وأسس استلهامه ونماذج من الرموز الشعبية.

الباب الثانى بعنوان:

(دراسة تحليلية للبيئة الساحلية ومنطقة رأس البر)

ويتكون الباب من فصلين:

الفصل الأول بعنوان:

(العادات والتقاليد والثقافة المحلية للبيئة الساحلية)

درس الباحث وحلل من خلال الفصلالبيئات الساحلية وسماتها المناخية والإجتماعية من حيث التقاليد والعادات بشكل عام وأكد الباحث من خلال تحليل لبعض الأعمال الجدارية المعاصرة لفنانين عظام كذلك بعض الأعمال التجميلية فى بيئات أجنبية وعربية مختلفة على ضرورة دراسة البيئة المراد تجميلها وتنسيقها ليتجانس العمل الفنى مع المكان وطبيعته المناخية والإجتماعية فيصبح مرآة تعكس حياة مجتمع بأكمله.

ثم الفصل الثانى بعنوان:

(رأس البر مابين الماضى والحاضر)

 تناول الفصل دراسة مفصلة لبيئة رأس البر نموذج الدراسة فهى من البيئات الساحلية المميزة التى تتمتع بموقع وتاريخ عريق فدرس الباحث البيئة الطبيعية والإجتماعية والحرف والمهن التى توارثها أهالى رأس البر كذلك العناصر البيئية المميزة ومدى افتقارها الى العنصر الفنى الجمالى الذى يؤكد على هويتها الساحلية .

الباب الثالث بعنوان :

(أسس البناء و التشكيل الفنى فى التصميم البيئى)

وينقسم إلى فصلين :

الفصل الاول بعنوان :

(عناصر التنسيق البيئى بين الفن والوظيفة)

 تناول الباحث مفهوم التنسيق البيئى وأسس التصميم وعناصره لتكامل منظومة الإبداع ومجالات التجميل البيئى المختلفة.

والفصل الثانى بعنوان:

(التقنيات الحديثة المستخدمة فى صياغة وتشكيل المعالجات الجدارية)

تناول الباحث الأساليب والتقنيات الحديثة التى تجعل من الفنون الشعبية فنون تمتاز بالمعاصرة ومواكبة العصر والتكنولوجيا الحديثة .

الباب الرابع بعنوان :

(تقديم وتحليل لتجربة الدارس )

حيث شمل الجانب التطبيقى من خلال تقديم وتحليل تجربة الباحث المرتبطة بمشكلة افتقار رأس البر إلى الجانب الجمالى والفنى ويعرض الدارس ماتوصل إليه من معايير وقيم جمالية وتقنية ونتاج ما وصل إليه من خلال الأستلهام من رموز وعناصر البيئة الساحلية برأس البر.