استراتيجيات حديثة للتدريس بتاريخ 1/10/2005.

01-12-2012 01:01

       

 

 

 

 

 

 

 

 

استراتيجيات وطرائق معاصرة

 للتدريس الفعال

 

 

 

 

 

 

تأليف

د.رضا مسعد السعيد

استاذ المناهج وطرائق التدريس

كلية التربية – جامعة المنوفية

 

 

 

 

للعام الجامعى

2005-2006

 

 

محتويات الكتاب

مقدمة الكتاب

 

الفصل الاول

مفاهيم اساسية حول التدريس

 

(1-1) مفهوم التدريس والموقف التدريسى             

(1-2) طبيعة التدريس :علم ام فن؟  

(1-3) مبادئ التدريس واسسه

(1-4) عناصر التدريس وعملياته

(1-5) اهداف التدريس ومخرجاته

(1-6) مبادئ التدريس الفعال وخصائصه وفرضياته الاساسية

(1-7) مصطلحات أساسيةحول التدريس

(1-8) نظريات التدريس والتعلم

الفصل الثانى

استراتيجيات التدريس

(2-1)مقدمة

(2-2)مداخل تصنيف استراتيجيات التدريس

(2-3) استراتيجيات التدريس التقليدية   

 (2-4) استراتيجيات التدريس الحديثة

(2-5) استراتيجيات التدريس الإليكتروني

                                        

الفصل الثالث

 أساليب التدريس والتعلم

(3-1)مقدمة:

(3-2) مفهوم أسلوب التدريس 

(3-3) أنواع أساليب التدريس

(3-4) أسلوب التدريس المباشر

(3-5)أسلوب التدريس غير المباشر

(3-6)  أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد

(3-7)أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة

(3-8) أسلوب التدريس الحماسي

(3-9) أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي

(3-10) أساليب/أنماط التعلم

(3-11)اسلوب التعلم التنافسي           

(3-12) اسلوب التعلم الفردي              

 

الفصل الرابع

نماذج ومداخل التدريس

(4-1)مقدمة

(4-2)مداخل التدريس

(4-3)نماذج التدريس

الفصل الخامس

 مداخل التدريس النشط

(5-1)مقدمة .

(5-2)ماهية التدريس النشط و أساليبه

 

الفصل السادس

استراتيجيات التدربس   التعاوني

(6-1) مقدمة

 (6-2)مفهوم التعلم التعاوني

(6-3) مميزات التعلم التعاوني

(6-4) أنواع التعلم التعاوني

(6-5) عناصر التعلم التعاوني

(6-6) مهارات التعلم التعاوني

(6-7 ) التقييم والتقويم والتأمل داخل مجموعات التعلم التعاوني

(6-9)دور المعلم في التعلم التعاوني

(6-10) دور التلميذ في التعلم التعاوني

 (6-11) أساليب التعلم التعاوني

 

الفصل السابع

 تقويم التدريس

(7-1) مفهوم التقويم      

(7-2)مصطلحات التقويم 

(7-3) معايير التقويم

(7-4) أهداف تقويم التدريس

(7-5)أسس التقويم

(7-6) جوانب تقويم التدريس

(7-6)من يقوم التدريس والمعلم؟

(7-7) أدوات تقويم التدريس

(7-8)انواع التقويم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الاول

مفاهيم اساسية حول التدريس

 

 

(1-1) مفهوم التدريس والموقف التدريسى

   تمثل عمليات التدريس مجموعة جزئية من عمليات التعليم و التعلم التي تعتبر أعم وأشمل, ويعرف التدريس بكونه نشاط تفاعلي بين المعلم وتلاميذه، يعتمد على التواصل بأنماطه المختلفة بشكل رئيس بغرض مساعدة التلاميذ على التعلم أو بغرض إحداث تعديل مقصود في سلوكهم. ويضم الموقف التدريسي عوامل عديدة مكونة لعملية التعليم وهى المعلم والتلميذ والأهداف التعليمية والمادة التعليمية والمكان والزمن المخصص للتدريس  والوسائل والأدوات المعينة في تنفيذ الدرس. ويمكن اختصار هذه المكونات فى ثلاثة مكونات رئيسة هي المعلم والتلميذ والخبرة.

 

(1-2) طبيعة التدريس :علم ام فن؟

   يتصف التدريس بكونه ظاهرة معقدة متعددة الأبعاد، غرضها أن يتعلم التلاميذ أنماطا من المعرفة والمهارات، وفق المتطلبات التي تقتضيها طبيعة المادة نفسها وخصائص التلاميذ ، في إطار منظم من الإجراءات والأنماط السلوكية التي يقوم بها التلاميذفرادى أو في مجموعات، خلال زمن معين، يحركها المعلم بما يتبعه من أساليب وطرق تدريس. ومن خلال ما سبق يمكن تحديد أبعاد التدريس كالتالي:

  • ·        الغرضية:  فالتدريس عملية هادفة ولها غرض هو: تعلم جسم من المعارف وكسب مهارات واتجاهات مرغوبة.
  • ·        الشكل والإجراءات: ويشمل الاستراتيجيات وطرائق التدريس التي يتبعها المعلم في تحقيق التعلم والوصول إلي الأهداف المعلنة مسبقاً.
  • ·          التنظيم الصفي:  أي كيفية تنظيم تعلم التلاميذ، هل سيكون تدريساً جماعياً على مستوى الصف بأكمله كمجموعة واحدة( Whole class)، أم على مستوى مجموعات تعلم( Groups)،أم تعليماً فردياً( Individual).
  • ·         وقت التدريس : أي الفترة التي يستمر بها التدريس، ووقت حدوثه، ونظراً لشمولية التدريس فهو يحتاج إلى وقت طويل، في حين أن التعليم يكون آنياً، أي يتم في زمن قصير .
  • ·         التعليم : ويهتم هذا البعد بالتفاعل بين المعلم والتلاميذ، ويركز على سلوك كل منهما على انفراد أو بشكل مجتمع, وفي هذا لابد من تحديد أنماط وأساليب التعلم لدى التلميذ مع دراسة مدى توافق أساليب التدريس من فبل المعلم وأساليب التعلم لدى التلاميذ.

  و التدريس علم له أصوله وقواعده التي تساعد في فهم هذه العملية والتي بمثابة معادلة صعبة منذ فجر التاريخ, حين دعت الحاجة إلى البحث عن وكيل يكن مسئولا عن التربية فى مقابل الأسرة والمنزل. ويركز علم التدريس علىتفسير ما يحدث في بيئة التعلم، والتنبؤ بما يمكن أن يحدث فيها من تغيرات في السلوك أو تغيرات في الإجراءات .  وتعتبر عملية التدريس عملية مشتركة بين المعلم والتلميذ، أي المعلم بمثابة موجه أوميسر أو مرشد للمتعلم إلى كيفية التعلم، وكيفية البحث عن مصادر التعلم، وكيفية استخدامها، وكيفية التفاعل مع هذه المصادر والمفاضلة بينها، وما المصادر الملائمة لقدراته . وتكمن أهمية علم التدريس للتلاميذ المعلمين  في كونه يساعدهم في كسب المهارات الأساسية اللازمة لممارسة المهنة، وبعد إتقان هذه المهارات يأتي دور البراعة أو الإتقان .

(1-3) مبادئ التدريس واسسه:

   ترتكز عمليات التدريس على مجموعة من المبادئ التي يجب على المعلم إدراكها ومن بين هذه المبادئ ما يلي:

  • ·        إتاحة الفرص للتلاميذ للمشاركة في نشاطات التعلم مع مراعاة الفروق الفردية.
  • ·         تشجيع التلاميذ على الملاحظة الدقيقة في جمع المعلومات حول الأشياء والظواهر ذات الصلة بالموضوع .
  • ·        تزويد التلاميذ بخلفية تاريخية عن وجهات النظر العلمية لأن ذلك يعطيهم فكرة عن نمو المعرفة العلمية وتطورها كما يكسبهم القدرة علي الجدل العلمي.
  • ·        عدم فصل المعرفة عن طرق الحصول عليها.
  • ·        تنوع طرق وأساليب التدريس لتنوع أنماط التعلم والاستذكار.
  • ·        التكنولوجيا أحد المعينات المهمة في تطوير الموقف التعليمي.
  • ·        تنمية حب الاستطلاع وتشجيع التساؤل.
  • ·        التركيز علي تقديم أمثلة توضح فوائد العلم والتعلم.

 توفير الفرص للطلبة لاستخدام الأدوات والمواد المعملية .

 وحتى يمكن للمعلم أن يحدد أدواره فى عملية التدريس لابد أن يراعي مجموعة من القواعد والتي تمثل أسس عملية التدريس وهى:

  • ·        التعلم حق لكل تلميذ  يجلس داخل حجرة الدراسة.
  • ·        التعليم عملية تشاركية بين المعلم والتلميذ.
  • ·        التعلم له مستويات تختلف فى الدرجة وليس النوع.
  • ·        التعلم مخرج نمائي والتدريس والتعليم عمليتين متطورتين.
  • ·        طريقة التدريس الجيدة هي ما تتوافق مع أساليب التعلم  والاستذكار لدى التلميذ وطبيعة الخبرة المقدمة فى المادة الدراسية.
  • ·        التقويم جزء أساسي من عمليتي التدريس والتعليم.

(1-4) عناصر التدريس وعملياته

   يتكون الموقف التدريسى من مجموعة عناصر أهمها المعلم, التلميذ, الخبرة, يسمي كل من المعلم والتلميذ بالعناصر البشرية أو المكونات البشرية للموقف التعليمي, بينما تسمي الخبرة وغيرها من المتغيرات بالعناصر أو المكونات المادية للموقف التعليمي. ولكل من التلميذ والمعلم أدوار داخل الموقف التعليمى, وحتى يتسنى إدراك أدوار كل منهما لابد من التعرف علي عمليات التدريس الأساسية  والتي يمكن إجمالها في الشكل التوضيحي التالي:

 

   

         
   
   

المعلم 

   
   

 

 

 

                                                          ( استراتيجيات التدريس)

 

 

 

       ( فهم طبيعة التلاميذ)                                     ( إتقان الموضوعات)

 

 

 

   

         
   
   

التلميذ

   
   
         
   
   

الخبرة

   
   

 

 

 

                                                                                       

 

 

شكل(1-1) مكونات الموقف التعليمي

 

  وحتي يتسني للمعلم ان يدرس بشكل فعال يجب مراعاة مجموعة من العمليات يمكن تصنيفها كما يلي:

(1-4-1)     عمليات وادوار المعلم المرتبطة بالخبرة والمادة العلمية.

  • ·        إدراك موضوع الخبرة بشكل جيد وعميق بما يمكن المعلم من إدراك جوانب التعلم داخل هذه الخبرة وتنظيمها ووضع تصور حول تدريسها للتلاميذ.
  • ·        إدراك بعض مصادر التعلم المرتبطة بالخبرة التي يتعامل معها ومنها قراءة الكتب, الإنترنت,. صور السمنار العلمي, الندوات والمؤتمرات وغيرها.
  • ·        فكر جيدا كيف يمكن تناول موضوع ما وتدريسه داخل حصة, ولتكن مشغولا بهذا الموضوع لمدة كافية قبل بداية العمل في خطة الدرس وراعي تحديد الأدوات والأنشطة التعليمية المناسبة.
  • ·        شارك زملائك لتطوير أفكار حول موضوع ما, وقدم هذه الخطة بشكل شفهي أو كتابي واطلب من زملائك تقويمها.
  • ·        راعي- دائما- كتابة خطة الدرس ولا تعتمد- فقط- علي الأعداد بشكل ذهني, وذلك لان الإعداد الذهني يمثل تصورا نظريا يتحول بالكتابة إلى شكل يمكن ممارسته دون الوقوع في أخطاء والاعتماد علي المحاولة والخطا.

 

(1-4-2)     عمليات التعلم وادوار المعلم المرتبطة بالتلاميذ.

  • ·        تعرف علي تلاميذك: احتياجاتهم, خصائصهم, أنماط تعلمهم.
  • ·        حدد أعمار تلاميذك, واربط بين العمر واحتياجات التعلم.
  • ·        حاول الربط بين الخبرة وقدرات التلاميذ.
  • ·        نظم الأدوات التعليمية المناسبة لتلاميذك.
  • ·        راعي حواس التلاميذ بشكل متكامل.
  • ·        حدد تصور عن الاستراتيجيات الملائمة للتلاميذ والخبرة.

(1-4-3)  عمليات التعلم وادوار المعلم المرتبطة بالموقف التعليمي: معلم, تلميذ, خبرة

  • ·        اعرض الخبرة المرتبطة باهتمامات التلاميذ بشكل يكون لديهم رغبة أو اتجاها قويا تجاه كل من الخبرة, المعلم, والتعلم.
  • ·        شجع تلاميذك للتفاعل والتواصل مع الخبرة بما يمكنهم من التعلم بأنفسهم.

 

 

 

(1-5) اهداف التدريس ومخرجاته:

  • ·        التركيز علي تحقيق نواتج التعلم لدي التلاميذ سواء في الجوانب المعرفية, المهارية, والوجدانية.
  • ·        مساعده التلاميذ علي بناء المعرفة بشكل يسمح بتوظيفها.
  • ·        تشجيع التلاميذ علي طرح ومناقشة الأسئلة الجدلية والنقدية حول النظريات والآراء العلمية.
  • ·        تنمية ميول التلاميذ حول المعرفة وأهميتها في شتي المجالات.
  • ·        توضيح رؤية عامة حول التحديات التي تواجه التلاميذ سواء في بعض الموضوعات أو أحد المجالات المعرفية المختلفة.
  • ·        مساعدة التلاميذ ليكونوا مشاركين إيجابيين في عمليات التعلم.
  • ·        مساعدة التلاميذ لتنمية أنماط التواصل المختلفة أثناء العروض والمناقشات.
  • ·        مساعدة التلاميذ علي لعب أدوار مختلفة داخل حجرة الدراسة.
  • ·        احترام آراء التلاميذ وتشجيعهم علي إبداء آرائهم.
  • ·        مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من خلال الأنشطة والإثراء.
  • ·        مراعاة أنماط التعلم لدي التلاميذ من خلال استراتيجيات التعلم المتباينة والأدوات التعليمية.
  • ·        تصميم أدوات التقييم المناسبة للتلاميذ والموضوعات .
  • ·        تفسير البيانات التي يتم تجميعها حول التلاميذ بهدف علاج صعوبات التعلم مع تفريز نواحي القوة لديهم.

 

(1-6) مبادئ التدريس الفعال وخصائصه وفرضياته الاساسية

   حتى يمكنك فهم التدريس الفعال لابد لك من تخيل الموقف التعليمي والتركيز علي عمليات التدريس ويمكن توضيح 5 مبادئ رئيسية لعمليات التدريس الفعال بإجمال ثم توضيحها بعد ذلك:

  • ·        فهم التلميذ.                                                    Understand the Learner
  • ·        فهم عمليات التعلم.Understand the Learning Process                            
  • ·        صناعة بيئية داعمة ومحفزة للتعلم.

EnvironmentProvide a Supportive and Challenging

  • ·         ترسيخ التعلم التشاركي.

Establish Worthwhile Learning Partnerships                    

  • ·        التخطيط والاستجابة للسياقات الاجتماعية والثقافية المتباينة                               

Shape and Respond to, Varity of Society and Cultural Contexts       

    

ولقد تم وضع المبادئ السابقة في ضوء مجموعة من الفرضيات الأساسية كما يلي:

  • ·        كل شخص هو متعلم.
  • ·        التعلم عملية مستمرة مدي الحياة.
  • ·           يتعلم الأفراد من السياق الاجتماعي والثقافي بشكل فردي, ويتعلمون من خلال التعامل مع الآخرين.
  • ·           ما يتعلمه الأفراد يعتمد علي الطرائق التي تعلموا بها, والأشخاص الذين تعلموا معهم.
  • ·           من العمليات الحيوية في التعلم تقويم التلميذين.
  • ·           مبادئ التدريس الفعال تزود المعلم بأسس تحسين عمليتي التدريس والتعلم بشكل إجرائي.

وترتبط الفرضيات السابقة بالعمليات الأساسية لعمليتي التدريس والتعلم, ويمكن تحديد أدوات كل المشاركين في الموقف التعليمي كالتالي:

* التلاميذ:

        تنمية المعرفة حول موضوعات المنهج, والهدف الأساسي هو تعلم التلاميذ مجموعة من القيم العلمية والخلقية والجمالية من خلال التفاعل داخل بيئة التعلم وذلك عن طريق التأمل داخل الموقف التعليمي لملاحظة العمليات والطرائق المتنوعة لفهم ما يحدث وتنمية مسارات مختلفة للتفكير.

 

* المعلمون:

        يدرك كيف يتعلم الأفراد, بالإضافة إلى عمليات التدريس والتعلم, مع تحديد افضل الطرائق التي يتعلم بها الأفراد.

* آخرون:

        ويشترك في الموقف التعليمي بشكل مباشر أو غير مباشر الكثير من الأفراد والتي يختلف مدي تأثيرهم من بينهم مدير المدرسة, أولياء الأمور, الموجهون,............الخ.

 

 

 

 

 

 

         
   
   

والسؤال     الآن: ما هي خصائص التدريس الفعال بشكل إجرائي؟

   
   

 

 

 

 

 

(1-6-1) يركز علي فهم التلميذ بشكل جيد: ويتضح ذلك خلال النقاط التالية:

  • ·        إدراك خصائص التلميذ واحترام خبرته السابقة والاستعادة منها لبناء الخبرة الحالية. إن الخبرة السابقة للمتعلم جزء من شخصيته يجب تقديرة وتشجيعه.
  • ·        إدراك العوامل المؤثرة علي بيئة التعلم وسياقاته منها: الجنس, القدرات, القدرات الخاصة, الخصائص الاجتماعية والثقافية.
  • ·        إدراك وتدعيم دافعية التلميذ وقدراته في التعلم نقطة البدء في تنميتها وتعديلها.
  • ·        تنمية خبر التلميذ بشكل مستمر وذلك عن طريق تحديدها وتقييمها وربطها بالخبرة اللاحقة, من اجل البناء المعرفي لدية.
  • ·        التركيز علي تبرير وتفسير الخبرة للمتعلم.
  • ·        تقدير طموح التلميذ وتشجيعه.
  • ·        تقدير القدرات الخاصة المرتبطة بالإبداع لكل متعلم علي حدة.
  • ·        تحديد أنماط التعلم لكل متعلم وإدراك الطرائق المناسبة لكل منها.
  • ·        تحديد أساليب التعلم الفردي والجمعي.
  • ·        إدراك الجوانب المتعددة للعملية التربوية وتنميتها( العقلية, الاجتماعية, البدنية,.......).

(1-6-2) يركز علي البنية النشطة للتعلم, ويتضح ذلك خلال ما يلي:

  • ·        تتحدي قدرات التلميذ المعرفية ويستجيب بالمداركة.
  • ·        تشجع المشاركة في الصيغ المختلفة للتفاعلات الاجتماعية والثقافية.
  • ·        اكتشاف وتنمية مداخل لمراعاة القدرات, والمهارات والاتجاهات المتباينة بين التلميذين.
  • ·        عمل المغامرات المحسوبة والتعلم من المحاولات والأخطاء.
  • ·        التأمل بشكل دقيق للبني المعرفية للمتعلمين مع ملاحظة( الجنس, المدى, الفصل).
  • ·        تنمية عمليات التفكير والمرتبطة بأنواع التفكير منها التفكير المتشعب والتفكير الإبداعي, والتفكير الناقد,...الخ.
  • ·        تحديد وتعميم المعالجات الحسية واليدويات.
  • ·        تحديد السياق الإجرائي والافتراضي" التخيلي" للتعلم.
  • ·        تنمية البناء والفهم المعرفي من خلال رابطة بما يتعلمه واعطاؤة معني واضح.
  • ·        التفاوض مع التلميذين للمشاركة والمسئولية حول التعلم.
  • ·        مناقشة عمليات التدريس والتعلم وتأملها بدقة وتحديد متطلباتها.

 

(1-6-3) تركز علي خلق بيئة تتحدي التلميذ من خلال الأنشطة الإثرائية, ويتضح ذلك من خلال:

  • ·        الجو الفصلي اللذي يدعم العلاقات والمشاركة الإيجابية في كل مراحل وعمليات التدريس والتعلم.
  • ·        الجو الفصلي اللذي تشجع التلميذ علي تحمل مسئولية التعلم, وينمي الاستقلالية لدية في التعلم والتقييم, ذلك الجو لابد أن يقدر الجهود المبذولة مع اختلافها بين التلميذين.
  • ·        التواصل الفعال بين التلميذين.
  • ·        التخطيط التعاوني مع الاستمرارية في المشاركة طوال عمليات التعلم.
  • ·        الاستخدام الفعال لمصادر التعلم في ضوء الجودة.
  • ·        الاعتماد علي الخبرات التعليمية المرتبطة باحتياجات التلميذين والمناسبة للوقت, وتسمح للمتعلمين بإبداء الآراء والجدل وتراعي الاختلافات في الآراء والاتجاهات والقيم والمعتقدات.
  • ·        تشجيع أولياء الأمور وآخرون للمشاركة الإيجابية داخل الفصل وداخل الموقف التعليمي.
  • ·        اختيار الخبرات والأنشطة وتصميم المواقف والتي تراعي أبعاد: الدافعية والاستمتاع والإنجاز, بالإضافة إلى الرضا.
  • ·        اختيار الخبرات والتي ترتبط بأنماط وطرائق مختلفة للتدريس والتعلم.
  • ·        المرونة في الإجراءات والمعقولية في الفروض والتنبؤات.

 

(1-6-4) تركز علي إثراء المناخ التعليمي خلال المشاركة الإيجابية ويتضح ذلك خلال ما يلي:

  • ·        التلميذ والمعلم يخططا للمعرفة معا.
  • ·        المعلم متعلم نشط, والتلميذ لدية فرصة للتدريس للآخرين.
  • ·        التلميذ والمعلم يشجعا التفاعل ويستجيبا لفرص التواصل المناسبة.
  • ·        التلميذ والمعلم يتواصلا في التوقعات حول التحصيل والإنجاز.
  • ·        التلميذ والمعلم يخططا للمداخل والطرائق التي تزيد حماسهم ودوافعهم للتعلم.
  • ·        المعلم والتلميذ يخططا معا للعمليات والإجراءات المشتركة.
  • ·        المعلم والتلميذ يتشاركا بفعالية حول ال